١‏/٧‏/٢٠٠٨

الولدان السيس المخلدون (7) : "كُن خَوفَك"

المبدأ الأول : لابد من نظام\ترتيب\تصنيف
............................
هناك احتمالان معروفان لصنع كوب من شاي ..
الأول: أن تكون منظماً , فتتناول كوب مغسول ..
وتصنع الشاي.
لكن في هذه الحالة ..
ستهتم بغسل الكوب بعد ما تفرغ من الشاي مباشرة ..
كقاعدة نظام أبدية .
لو لم تفعلها , ستعود للإهمال ثانية.
الثاني: أن تكون مهملاً , فتضطر لغسل كوب ..
من بين كل الأكواب المتسخة .
لكن هناك احتمال ثالث , أفضله ..
أن تكون منظماً من أجل الإهمال ..
لا فائدة من البناء ..
إلا لو كان من أجل التخريب ..
ثم إعادة البناء ثانية!
"النظام المستمر هو جحيم مستعر"
نظم جيداً..
لتهمل مرة أخرى!
توقف فترة عن التدخين ..
وعد إلى سيجارتك بصدر نظيف رحب .
واستمتع بشرب الشاي بمرات تعادل عدد الأكواب التي تمتلكها ..
وبعدها..
عد للنظام ثانية!
"نظامك يقاس بعدد الأكواب التي تمتلكها"
...............................
المبدأ الثاني : لا بد منك
..............................
هناك إله مختبيء ..
خرجت , ليخبروك أنه موجود .
وهناك كتب لم تستطعمها ..
لكنك دربت على الخوف منها!
وهناك بشر يبحثون عن الزعامة ..
اَحتَرِم "حسن البنا" و"بهاء الله" و"ماركس".
وخراف يطبقونها ..
وَاحتَقِّر "الإخوان" و"البهائيين" و"الماركسيين".
كنت أحسب أن الزعامة أصلها التنوير ..
(التنوير : لفظة مهذبة تعني الإلحاد)
أو الدين ..
لكن اتضح لي مؤخراً أن أصلها العبث!
وإلا فلمَ تقوم الزعامات؟
الاختلاف والشذوذ عن القطيع .. بالطبع عبث!
لكن!
يأتي اعتماد العبث الرئيسي على التنوير والدين ..
أن تخبر الناس :
"إني أحبكم كالله , أو إني أحبكم في الله"
واتقِّن التمثيل ..
حتى تصدق نفسك" ..
اِحرِزّ هَدفاً بِيدَّك.. كــ "مارادونا" ..
واخبِر الجماهير أنها يد الله ..
لا توجد لديك أفكار مختلفة لتتزعم ؟؟؟
مافيش مشكلة..
يمكنك الاستعانة بنموذج قديم ميت لتحييه ثانية ..
مع تقديسه ..
فقط أمام الناس!!
السُذج فقط هم من يصدمون لو علموا ..
أن "حسن البنا" كان لا يصلي ..
أو أن "جيفارا" كان يلعن "ماركس" ..
.......................
"تشاك بولانيك" يخبرك أن الله قد يكون لا يحبك !!
"ليه عملتله إيه؟"
"مزاجه يا أخي , مش إله؟!!"
"جوناثان نولان" يخبرك أن الله قد يكون توقف عن تسجيل الحسنات..
وأخد الصالحين لجنته..
بينما بقينا نحن الفاسقون على غفلتنا!
أما أنا فأقول :
"قد نكون في الجنة .. لكننا مجرد خَدم لأهلها"
نحن الولدان المخلدون ..
نحن الذين نطوف على أهلها بأكواب وأباريق وأكؤس* من نعيم.
(هي المفروض "كأس" زي ما بتقول الآية القرآنية ..
لكني أرى أن "أكؤس" أفضل .. وخاصة أن ما قبلها جمع .. ولو كانت "أكؤس" ..
لخرجت مئات التفسيرات .. التي تشيد بعبقرية اختيار هذه الكلمة .. وعن سبب عدم اختيار الله سبحانه عز شأنه لكلمة "كأس"!)
أتفضل أن تكون منهم أم تذهب للنار؟
أتفضل أن تكون خادماً في الجنة أم سيداً في النار؟؟
إن الجنة أو النار ..
(المتخيلتين في الآخرة أو الواقعيتين في الدنيا) ..
هما مسوى للأشداء ..
بينما (الهُبل) .. فهم خدم لأهل الجنة ..
و-ممكن- لأهل النار ..
يطوفوا بالأواني على أهل الجنة .. كخدم في قصر!
ويلموا زبالة الجلد المسلوخ لأهل النار .. كزبالين في العشوائيات!
نحن نولد , ونشب .. مقتنعين أننا نجوم ..
تحوم التلسكوبات بعيداً عنها ..
لكن.. سنة بعد سنة ..
ندرك بالتدريج أننا .. مجرد ذرات!
هبو منثور!
لا توجد تلسكوبات ..
فتتزوج ..
لتنجب ابن , تفرغ عليه كل عقدك ..
وتضربه حين تشعر أنه سيشبهك ..
التقسيمة ليست في وجود أشرار وطيبين ..
بل قل : أقوياء وضعفاء.
أشرار , وغير قادرين على فعل الشر.
تعلم جيداً .. أن هناك أشخاص تركبك لو احترمتها..
كما لا يعاملها الآخرون!
..............
"أنت مختلف"
أَعلَم هذا جيداً.
لكن اِبق اختِلافَك هذا بداخلك..
ولا تُعلنه على الملأ وتعيد حماقاتك!
قديماً..
أدخلت الناس كلهم الجنة..
فأدخلوك النار!
واكتشفت أن الناس تريد دخول النار ..
دع مسلم يخبر مسيحي حول أنه لا يؤمن أن المسلمين وحدهم من سيدخلون الجنة!
وأن الحساب نسبي , أخلاقي , لا حسب الديانة ..
وراقب نظراته الممتلئة بالشك!
ربما يتوقع منك أن تدعوه للإسلام بطريقة صايعة ..
ربما تؤمن وقتها بالتعصب القرآني في :
"وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ" البقرة 120
لكن دعك من هذا المبدأ القرآني الذي به تعميم .. فالتعميم سذاجة على أي حال!
..............
لو أصبحتْ –أنت- إلهاً ..
فادخِل العالم كله جنتك ..
وعذبه هناك!
............
لا تتمنَ العيش في كوكب ثانٍ..
قبل أن يفهمك هذا الكوكب..
أو قبل أن تدمره!
.............
لن يوافقك على اختلافك إلا ذي حاجة.
هناك من صرخت معك بالتحرر..
لماذا يا "فرويد"؟!
لأنها ليست عذراء..
مفتوحة !
لماذا فُتحت؟
لأنها شهوانية ..
وبرر الضعف هذا من أي كتاب تجده بجوارك ..
يتحدث عن الحرية..
الثقافة..
العبث..
الشرمطة..
للأسف الحقيقة لا تخرج للنور إلا لو هنالك مصلحة ..
فلن تجد من يؤلف كتباً ضد الله والأديان ..
إلا لو هناك مصلحة لم تتم أو أخرى مرتجاة!
إلا لو هناك أمنيات لم تحققها الصدف ..
أو رجاء بشري مستهدف ..
لكن هذا لا ينفي أنها الحقيقة !
ولا تنتظر الكمال من الآخرين لمجرد أنهم يهدمون أصنامك!
فالأنبياء كلهم مجموعة من المرضى النفسيين ..
كلهم مصابون بالــ"سكيزوفرينيا" .. يتوهمون أن بداخلهم إلهاً يأمرهم وينهاهم!
ولن يكشف زيف وخداع مريض نفسي إلا مريض نفسي آخر!
أنا الوحيد الذي يكشف لك هذه الأوهام بلا أية مصلحة مرتجاة ..
أنا الذي لم تخذلني الصُدف .. وجعلت مني إنساناً لا بأس به ..
أفعل لك هذا فقط من أجل رسالة "الولدان السيس المخلدون"!
..................
قديماً كنت تلعن من يؤمن بقتل المرتد..
معتقداً أنك إله وصوتك مؤثر..
لكن!
بعدما تكشفت لك الحقيقة المرة..
حقيقية ما بعد الحقيقة!
حقيقة العبث ما بعد التنوير ..
فاقتُل أنت بيدك المرتد!
العبث سيفيدك ..
فاُسجد له وسبح بحمده ..
فالعالم بفلسفاته المتناقضة ..
(والتي ستظل كذلك أبداً)
سيخدمك!
.....................
1- "أنا مؤمن تماماً بالحرية والوحدة الوطنية"
2- "الحرية الحقيقية تعتمد على الترويج لكل مذهب"
3- "قال الله قال الرسول"
4- "من قواعد السفسطة أن تحفظ اسم وزير خارجية اليونان الأسبق ليؤكد كلامك"
5- "فداك أبي وأمي يا رسول الله"
6- "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله"
7- "ذنبه إيه الكافر لو اتولد غبي ومعرفش الدين الصح؟"
8- "الحرامي اللي نعرفه أحسن من الشريف اللي منعرفوش"
9- "ولدت لكي اعترض"
عبث رسالة "الولدان السيس المخلدون" لا يتطلب منك نسف كل هذا!
لا!!
بل ابقه .. ورتبه كالبازل , حسب من تعامله!
تعلم من القرآن..
ستجد فيه آيات كثيرة تهاجم المنافقين .. لأن "محمد" كان يريد تحصين ديانته..
ويعلم أنها لن تصمد طويلاً مع تقدم العلم وتطور العقل ..
فكان يحمى ديانته بالسيف لعنق من يرتد عنها .. وبتحليل نفسي عن النفاق لمن تراوده نفسه عن الارتداد عنها صامتاً ..
خبرة نفسية رائعة من "محمد" .. تجعل أي إنسان قد بدأ في التشكك .. أن يتوقف .. رغم أن أسئلة شكه لم\لن يجد لها أية إجابات! ..
ويعود خروفاً كما كان حتى لا يصير منافقاً , كما لمس فيه "محمد" ذلك الوتر الحساس .. وبالمرة مع بعض الترهيب والبوم , طاخ , اوعى اللي في النار ..
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (24) الأحزاب
لكن , اطمئن!
فها هو ربك يخبرك أنه قد يتوب على المنافقين ..
ولا تهتم بالآية 73 في نفس السورة ..
لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
التي يخبرك فيها ربك المزعوم أنه لا يوجد خيار التوبة على المنافقين كما كان في الآية التي سبقت .. فالقرآن من طبعه التناقض على أي حال ..
الأمر الذي يشعرك أن "محمد" ندم على موقفه الذي قد يرقق من قلوب المنافقين فيجعلهم يتبعونه مخلصين القلب .. فوجدهم كما هم أو يزيدوا في نفاقهم ..
فاضطر إلى حذف إجابة .. في مسابقة من سيربح الجنة!
اِضطر إلى حذف خيار التوبة عليهم ..
الطريف أن في الآيتين يقول الله –المزعوم- على نفسه أنه كان غفوراً رحيماً!
الأطرف أن تأتي آية أخرى فيها :
إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) النساء
وهنا تحول الأمر إلى "جميعاً" ضارباً بالمنطق عرض الحائط!
انظر لهذه الآية ..
سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ 6 المنافقون
هنا "محمد" أخذ موقفاً من المنافقين ..
أن إلهه المزعوم لن يقبل أن تستغفر لهم أبداً .. ولن يهديهم!!
وهذا ما يدحض تفسير أن الله لا يقصد بآية خيار التوبة عليهم أنه قد يهديهم من النفاق قبل الموت كما شطح القرطبي!
طب ليه ربنا مايهديهمش؟؟
اِفرض عقولهم على قدها ومش شايفين روعة الإيمان ومجبرين؟؟؟
عادي ياخي .. ده ربنا.. مِش إله؟؟ .. من حقه يبلطج!!
الأمر ليس غريباً لو علمت أن الآية السابقة من سورة المنافقون .. فمن العنوان يظهر أن "محمد" سيصب جام غضبه عليهم .. فلا تتوقع أن تجد خيار التوبة عليهم كما كان!
كيف سيحل المفسرون الإسلاميون هذه المعضلة؟؟
اطمئن!
سيجدون لها مخرج!
أن يخبروك أن المنافقين دوكها غير المنافقين دوكهوما!
طب القرآن الكامل مقالش ليه؟؟
أو أن يخبروك أن الآية التي تخبرنا بخيار التوبة على المنافقين ربما تكون نُسِخَت بآيات أخرى!
حجة المبرر الملبوخ .. الناسخ والمنسوخ!
ولا أدرى معنى "الناسخ والمنسوخ" والمفروض أن القرآن محفوظ منذ الأزل !
ناهيك عن أن معظم الآيات المنسوخة كانت في الفترة المكية أيام ما كان الإسلام بيتمسكن لحد ما اتمكن فأتت آيات مدنية (في فترة القوة والبلطجة) لتنسخ (تبطل) الآيات المكية!
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) النور
الطريف أن الآية السابقة نُسخت بفعل "محمد" بعدما رجم إمرأة زانية!
أفعال "محمد" هنا تبدو أعلى وأقوى من أحكام إلهه المزعوم؟؟
أيون!
الأطرف من أي طريف .. أن هناك حالة فيها الناسخ سبق المنسوخ!
نعم! .. لا خطأ في هذه الجملة..
ففي البدء أتت الآية 234 من سورة البقرة
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
هذه الآية تقول أن على الأرملة أن تنتظر 14 شهر و10 ليالِ حتى تتزوج مرة أخرى ..
تلك الآية نسخت آية أتت بعدها!!!!!!
الآية 240 من نفس السورة
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240)
في هذه الآية أصبحت العدة عام لا 14 شهراً ..
قال البخاري : حدثنا أمية حدثنا يزيد بن زريع, عن حبيب, عن ابن أبي مليكة, قال ابن الزبير: قلت لعثمان بن عفان {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً} قد نسختها الاَية الأخرى, فلم تكتبها أو تدعها, قال يا ابن أخي, لا أغير شيئاً منه من مكانه. ومعنى هذا الإشكال الذي قاله ابن الزبير لعثمان: إذا كان حكمها قد نسخ بالأربعة الأشهر فما الحكمة في إبقاء رسمها مع زوال حكمها, وبقاء رسمها بعد التي نسختها يوهم بقاء حكمها ؟ فأجابه أمير المؤمنين, بأن هذا أمر توقيفي, وأنا وجدتها مثبتة في المصحف كذلك بعدها, فأثبتها حيث وجدتها!
عادي .. "محمد" نسي! .. أو الله بيهزر!
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود
حكيم؟ خبير؟ واضح جداً!
يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39) الرعد
يمحو ولا يمحوا؟
ثم ليه اللي بِيُمحى مايتشالش من القرآن؟؟
ثم في سورة "المطففين"
(ليه اسم السورة مكسور مش مرفوع زي سورة "المؤمنون"؟)
سنعرف أن كتاب الفجار هو سجين (كلمة غريبة لذكر حقيقة مبسطة)
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)
وفي نفس السورة سنعرف أن كتاب الأبرار هو عليون (ولا أعلم فائدة ذكر اسمي الكتابين) ..
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20)
المهم أن هذا مخالف للآية أعلاه .. فهو أم الكتاب (واحد) أم كتابان؟؟
وأيضاً لـ "اللوح المحفوظ" الذي فيه حسنات وسيئات كل شخص .. لماذا هنا تحولا إلى كتابين؟؟!!
في سورة "البروج"
بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)
فإذا كان القرآن محفوظاً في لوح محفوظ منذ ملايين السنين .. فلماذا الناسخ والمنسوخ إلا لو كان على طريقة المسكنة حتى يأتي التمكن؟؟
"المسور بن مخرمة" : عمر بن الخطاب قال لــ" عبد الرحمن بن عوف" :
"ألم تجد فيما اُنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرةٍ , فلا نجدها؟ , فقال "ابن عوف" : " سقطت فيما سقط من القرآن "!
"أبو عبيدة" : "ابن أبي مريم" قال : قال "ابن الهيعة" : قال "أبي الأسود" : قال "عروة بن الزبير" : قالت عائشة :
كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية .. فلما كتب "عثمان" المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن!
الطريف أن بعض الصحابة ذكروا سوراً لم تضف للقرآن مثل سورتي "الحفد" و"الخلع" .. أو "القنوت" و"الوتر"
كانتا موجودتات في مصحفي "ابن عباس" و"أٌبي بن كعب" ..
سورة الحفد تقول :
اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد، واليك نسعى ونحفد ونرجوا رحمتك، ونخشى عذابك ان عذابك بالكافرين ملحق.
سورة الخلع تقول :
اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك، ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك.
ليه اتشالوا-اتنسخوا حذفاً- م المصاحف اللي معانا ؟؟
وكل كلامها تكرار زي ما معظم المصحف مكرر بعضه وبيتكلم في أمور تافهة!
ولا الآيات ديه اتنست؟؟
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) الحجر
ولو حرف القرآن بالحذف أو الإضافة أكثر من هذا ..لذكروا لك الآية السابقة بكل بلاهة مطلقة!
طب اِفرض آية اتحذفت من القرآن من آيات الكوبي والبيست .. هتحس بالخلل؟
لا طبعاً يبقى فيه خلل إزاي وإنا له لحافظون؟!!
وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4) الأنعام
تتشابه مع يس 46
وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ
وأيضاً
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (10)
تتشابه مع الأنبياء 41
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) الزخرف
تتشابه مع المعارج 42
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
وغيرها من أمثلة الكوبي والبيست بالعبيط!
حتى لو القرآن كله راح وفضلت آية "إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" برضه هيقولولك بكل جهل مطلق وإنا له لحافظون!
ياخي أحا !!
ده غير إنه-القرآن- كان بيقيس أحكامه ويغير فيها حسب مواقف خاصة بتحصل مع "محمد" وأهله !
(مال أهلي أنا؟؟؟ ماعرفش)
ده غير إنك لو اقتنعت بإن فيه أيات قد نُسخَت فهذا يعني أنها آيات يجب أن تكفر بها!
رغم أن القرآن يحذرك من المنافقين الذين يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض!
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) البقرة
القرآن يطلب منك أن تكفر بالآيات المنسوخة في الوقت الذي يتهمك فيه بالنفاق لو كفرت ببعض الكتاب!
ياخي أحا!!
هنلف ونرجع تاني لنفس النقطة!
البخاري : (4318) - البراء قال: لما نزلت: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين}. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ادعوا فلانا). فجاءه ومعه الدواة واللوح، أو الكتف، فقال: (اكتب: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله}). وخلف النبي صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم، فقال: يا رسول الله أنا ضرير، فنزلت مكانها: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله}.
على أي حال..
سواء استطاعوا التبرير أم لم..
فــ "محمد" شخص رائع .. والتناقض من صفات الفلاسفة العظماء .. ولو بلطجوا!
فهو على أي حال شخص استطاع أن يستعبط المليارات من البشر لمئات السنين..
اتعلم منه .. وله مني كل الاحترام والاحتقار!
...........................
لو كفرت بكل الآلهة وآمنت فقط بالعبث ..
لربما أدركت بعد قليل .. أن العبث هو الفلسفة الأعم في الحياة..
الدين والإلحاد وما بينهما.. كلها فروع في علم العبث!
فلا بأس أن تجد ملحداً يؤمن بعد حين ..
هو لم يؤمن قط! ..
فمن تكشفت له الحقيقة .. لن تغيب عنه أبداً ولو تطرف في الوهم !
هو فقط انتقل من فرع عبثي إلى آخر .. كالقرد!
كالقرد الذي يتنقل من فرع لآخر لــ شجرة لأخرى .. بحثاً عن قردة لينكحها!
هذا القرد ليس في حاجة لينتقد فكره السابق..
هو فقط يعلن انتقاله للشجرة الأخرى .. فيهلل الناس فَرحون!
هؤلاء المهللون لم يقدروا على إجابة أسئلته أثناء ما كان على الشجرة السابقة ..
لكن يكفي أنه انتقل لشجرة أخرى والسلام!
وكأن الإله يتجسد لدى الناس في صورة المُبَدِّل لِفِكرُه!
الناس لا تريدك أن تعقل الأمور..
الناس تريد منك أن تؤمن وكفى..
لأنهم أصلاً لا يعقلون .. كما أن فكرة وجود إله لا تُعقل!
ولا تعتقد أنك الأذكى لأنك فقط تكن في نفسك شيئاً عن عقل محدثك..
فهناك الصعيدي الذي ضحك على السكة الحديد..
بأن حجز تذكرة ولم يسافر!
فيا لفجيعة السكة الحديد!!
ويا لفجيعة عقلك حين تحسبه ذكياً!!
هل أنت من النوع الذي يتصبب عرقاُ حين يفشل في النقاش؟؟
سأخبرك ..
حين يسألك أحدهم سؤالاً لا تستطيع الإجابة عليه ..
فليكن ردك كالتالي :-
1- أخبره أن سؤاله في منتهى السخف!
2- (وبسرعة) أطرح عليه سؤالاً أنت تعرف إجابته!
3- يُفضل أن تتطرق لحياته الشخصية ..
4- ويا حبذا لو سخرت من سذاجته في التفكير .. حتى لو كانت غير موجودة!
5- يُفضل أن تناقشه وسط مجموعة من المؤيدين لفكرك ..
(لو كان فكرك شاذاً عليهم فيفضل ألا تتطرق للنقاش من الأساس .. لأن الناس تعشق المنتصر .. ولا تهتم بالأسلوب .. الناس تهتم بنتيجة المبارة .. ولن يهتموا أو يذكروا أن هدف الفوز لم يدخل إلى المرمى أصلاً وأن الحكم تم إيقافه بعدها) !!
"ميكافيللي" يخبرك أن (الغاية تبرر الوسيلة)..
بعدما قال "محمد" قبله بقرون (الضرورات تبيح المحظورات)!
(ياه يا "ميكافيللي" لو كان تأخر وجودك قرون .. لربما نصبت نفسك نبياً كــ "محمد"!)
"الغاية تبرر الوسيلة , والضرورات تبيح المحظورات"
وأنت في ضرورة..
فاتخِذ من العبث وسيلة..
وأنت تلعنه!
بِع فِراءَ الدُب بعد انقِراضُه!
اِكره مَن كَرِهَك لاختِلافك ..
لتجعله يبحث عن سبب آخر لكرهه لك!!
.......................
عندما يأس "محمد" من استمالة اليهود إليه .. بعد أن جعل قبلته إلى بيت المقدس .. حولها إلى مكة .. فسأله الصحابة عن السبب فكان الرد ..
سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) البقرة
لأنهم أرادوا أن يعرفوا , قِيل عنهم سفهاء!! .. وأيضاً لم تأت إجابة!!
ثم إذا كان لله المشرق والمغرب يبقى القبلة اتغيرت ليه برضه؟؟
ولا هو أي بضان في البنطلون؟؟؟
وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ 143
على أساس إن الله مش عارف يعني؟؟؟
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)
نسخت الآية 142!
........................
اِحتقر كل من لا يعلم ما تعلمه..
سفه كل من يعلم ما لا تعلمه..
..................
في النهار..
قُل ما يُحب الناس سماعه!
وفي الليل..
تَبول على ضميرك!
...............
المبدأ الثالث : لابد من عبث
...............
أنت تقول أنك ستعمل الخير , وتستمتع بحياتك ..
دون أن تضر أحداً ..
حتى لو كان استمتاعك هذا حرام.
و حجتك في هذا..
أنك يوم القيامة ستتحدث مع الله..
وستقنعه بوجهة نظرك..
وتكمل بأن الله عادل..
وطالما هو خالقنا , فلن يظلمنا!
لكن من أين أتيت بالــ "لن" هذه ؟!!
يجب أن تضع نسبة أن الله طالما لا يحاسبه أحد..
فقد يظلمك..
لا على سبيل الخطأ منه..
بل على سبيل الغباء منك!!
هلا أخبرتني أنت يا بشري يا صعلوك :
هل ستسامح من يخبرك بخيانته لك؟!!
إذن ما هو الحل؟!
أنت لن تقدر على الرجوع إلى المجتمع ثانية..
فأنت قد تمردت من زمن!
وغُسلت دماغك..
وغَسلت دماغهم..
فلا داعي للعودة إلى فكر من كنت تأمل في وأدهم أحياءً !
من الحماقة أن تحب "هتلر" لأنه فقط كان يحرق اليهود !
تعلم التصفيق بيد واحدة للمياه التي تنقذك من النيران !
يدك الآخرى يجب أن تكون مشغولة بوضع المتاريس أمام المياه
خشية فيضاناتها.
عندك كام سنة؟
14؟
هو عمر "جنكيز خان" عندما بدأ يغزو العالم!
25؟
هو عمر "أورسون ويلز" عندما كتب وأخرج ومثل "المواطن كين"!
33؟
هو عمر المسيح –المزعوم- عندما مات مصلوباً!
عندك كام سنة؟؟؟
................
قد تبكي لحد الانتحار بعدما يموت عزيزٌ لديك.
لكن ماذا لو ظهر لك هذا العزيز بعد سنوات؟!
أفستأخذه بالحضن أم ستهرول منه فاراً؟!
الآن..
اِعطِ الفرصة للآخرين أن يبكوك وأنت حي..
وهم يفرون منك!
لن تخاف من العبث..
إلا لو كنت من مريديه.
................................
المبدأ الرابع : لابد من خِضر
................................
أنت تتضايق من (نفسك) عندما تمارس الشر مع الطيبين!
يا لك من غر!
النبي "الخضر" –المزعوم- ليس أقل منك في شئ!
فَكُنُّه دون رسالة مزعومة!
نحن نواسي بعضنا البعض عندما نفسد شيئاً ما :
"خد الشر وراح"
كُلُنَا "خِضر"!
فكن "الخضر" الأبرع!
...............................
المبدأ الخامس : لابد من انتقام
لا تصدق كلام الكتاب حول وساخة الانتقام ..
وأن خير انتقام أن تترك عدوك وتنجح..
ويزعمون أن نجاحك هو خير انتقام!
هذا هطل و(خولنة) وتبرير لضعفك!
تسعد وتسامح..
كأنك كلب لقمه أحدهم بالحجر وأنت سامحته!
من لا يملك خيار الانتقام لا يملك خيار الصفح يا "شارل ديجول"!
..............................
هي ..
اِعتَبِرها ماتت!
لا اِنتِقام من النساء ..
"محمد" كان يفعل هذا ..
وفي تاريخه لم يقتل إلا إمرأة واحدة في غزوة "بني قريظة"..
المبررون يقولوا أنه قتلها لأنها كانت محاربة كما الرجال ..
لكن على أي حال .. "محمد" كان أفضل زعيم سياسي وأقل الغزاة دموية!
ولعل هذا ما جعل الإسلام يستمر رغم خرافاته ..
ولا داعي لتفسير رغبة "محمد" بعدم قتل النساء لأنه كان يفضل سبيهن لينكحهن!
فتلك (تلاكيك) لا داعي منها!
فبوركت قضبان الأنبياء التي أبقت سيوفهم في جواربها!
نحن لا ننتقم من مخلوقات لها قنوات مُجَوفَة!
مخلوقات بلا قضبان!
...................................
وهو؟
لا تمت , قبل أن تجعله يتمنى الموت ألف مرة!!
رغم إعلان نيتشه "موت الله"..
إلا إنه كان يحب الإسلام..
لأنه في نظره دين رجال وإرهاب!
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ (60) الأنفال
ويسب المسيحية التي تدير خدها الأيسر لصافعها على الأيمن ..
وهي تبارك لاعنيها!
أنت مُسلم ..
وإن لم تكن ..
فيجب أن تكون منتمِ فكرياً لأعظم دين رجال في العالم!
وهناك فرق يا عزيزي بين الانتماء والإيمان ..
أنت نفسك تخاف الحسد ..
لكنك لا تؤمن به !
ولا تنسَ أني انتقم من كل الناس ..
من قبل أن يؤذوني .. من قبل أن يفكروا حتى ..
لكن!
كل ما أطلبه منك أن تنتقم لكرامتك النازفة ..
ولا يعيبك أبداً أن تخبرني أنك عاجز عن الانتقام..
تلك ليست بمشكلة!
المهم أن تضعه في أولوياتك..
حتى تقدر عليه.
واحذر من الزمن الذي قد يتلاعب بك..
ويصور لك الحياة والحب والتسامح والموسيقى..
وقتها عد لمذكراتك!
لتعرف مقدار دمك النازف..
والخيار سيكون لك!
إن أخطر البشر هم من لا ينسون ..
وأنا حاضر بالتاريخ كله ..
تاريخ الأقربون والديانات والساسة ..
أمريكا يا عزيزي ألقت القنبلة الثانية على اليابان , بعدما انسحبت –اليابان- من الحرب ..
لأن أمريكا لم تنسَ ما حدث في "بيرل هاربور"!
حقاً أنت في عالم مضحك!
الديانات السماوية تريدك أن تؤمن..
رغم اتفاقها جميعا في تأريخ قتل قابيل لهابيل!
العالم لسة بيقول يا هادي ..
وقابيل قتل هابيل!
لو أن الأديان حقيقية فتلك مأساة .. ولو مزيفة فتسليم الناس بها من حولك مأساة أشد!
قصة خيالية .. أو حقيقية .. لا يُهم ..
فالمغزى حقيقي ومتكرر الحدوث ..
الفطرة الأساسية في الإنسان هي الشر!
ومنه تفرع الحقد ..
الكراهية..
الإيذاء..
قل شكراً لمن باعوك وهبشوا في مؤخرتك ..
لأنهم أعطوك الشرعية ..
(التي لا ينتظرها إلا السذج أمثالك)
لكي ننتقم منهم!
تعلم من "محمد"! ..
..................
الإسلام بدأ بالتودد لأهل الكتاب , وعندما قويت شوكته أُعلن الحرب عليهم :
آية : لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) الكافرون
نسخت بآية السيف :
) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) التوبة
ابن كثير : علي بن أبي طالب: بعث النبي صلى الله عليه وسلم بأربعة أسياف سيف في المشركين من العرب, قال الله تعالى: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} هكذا رواه مختصراً, وأظن أن السيف الثاني هو قتال أهل الكتاب لقوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاَخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} والسيف الثالث قتال المنافقين في قوله {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين} الاَية, والرابع قتال الباغين في قوله {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} ثم اختلف المفسرون في آية السيف هذه فقال الضحاك والسدي هي منسوخة بقوله تعالى: {فإما مناً بعد وإما فداء} وقال قتادة بالعكس.!!
القرطبي : فيه معنى التهديد؛ وهو كقوله تعالى:"لنا أعمالنا ولكم أعمالكم" [القصص: 55] أي إن رضيتم بدينكم، فقد رضينا بديننا. وكان هذا قبل الأمر بالقتال، فنسخ بآية السيف. وقيل: السورة كلها منسوخة. وقيل: ما نسخ منها شيء لأنها خبر !!
"حيث وجدتموهم" منسوخة بقوله: "فإما منا بعد وإما فداء" [محمد: 4]. وأنه لا يقتل أسير صبرا، إما أن يمن عليه وإما أن يفادى. وقال مجاهد وقتادة: بل هي ناسخة لقوله تعالى: "فإما منا بعد وإما فداء" وأنه لا يجوز في الأسارى من المشركين إلا القتل. وقال ابن زيد: الآيتان محكمتان. وهو الصحيح، لأن المن والقتل والفداء لم يزل من حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم من أول حرب حاربهم، وهو يوم بدر كما سبق. وقوله: "وخذوهم" يدل عليه. والأخذ هو الأسر. والأسر إنما يكون للقتل أو الفداء أو المن على ما يراه الإمام. ومعنى: "احصروهم" يريد عن التصرف إلى بلادكم والدخول إليكم، إلا أن تأذنوا لهم فيدخلوا إليكم بأمان.
(ايه هبل التفسيرات المتضاربة ده؟؟ , مين نسخ مين , ومين فين ؟؟ , وفين الكلام ده من عصرنا دلوقتي؟؟ ولا هو أي خشاف في الألياف؟؟)
آية : لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) البقرة
نُسخَت بآية : فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) محمد
ابن كثير : سبب نزول هذه الاَية في قوم من الأنصار, وإن كان حكمها عاماً. ابن عباس قال : كانت المرأة تكون مقلاة, فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده, فلما أجليت بنو النضير, كان فيهم من أبناء الأنصار, فقالوا: لا ندع أبناءنا, فأنزل الله عز وجل {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي}, وقال ابن عباس (هيقول حاجة تاني خالص هاهاهاها) قوله: {لا إكراه في الدين} قال: نزلت في رجل من الأنصار من بني سالم بن عوف, يقال له الحصيني, كان له ابنان نصرانيان وكان هو رجلاً مسلماً, فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا استكرههما, فإنهما قد أبيا إلا النصرانية, فأنزل الله فيه ذلك , قال أسق : كنت في دينهم مملوكاً نصرانياً لعمر بن الخطاب, فكان يعرض علي الإسلام, فآبى, فيقول {لا إكراه في الدين} ويقول: يا أسق, لو أسلمت لا ستعنا بك على بعض أمور المسلمين, وقد ذهب طائفة كثيرة من العلماء, أن هذه محمولة على أهل الكتاب, ومن دخل في دينهم قبل النسخ والتبديل إذا بذلوا الجزية, وقال آخرون: بل هي منسوخة بآية القتال, وإنه يجب أن يدعى جميع الأمم إلى الدخول في الدين الحنيف, دين الإسلام, فإن أبى أحد منهم الدخول فيه, ولم ينقد له أو يبذل الجزية, قوتل حتى يقتل, وهذا معنى الإكراه, قال الله تعالى {ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون} وقال تعالى: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم} وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين}
القرطبي : اختلف العلماء في معنى هذه الآية –المنسوخة- على ستة أقوال:
الأول - قيل إنها منسوخة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا بالإسلام؛ سليمان بن موسى، قال: نسختها "يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين" [التوبة: 73]. وروي هذا عن ابن مسعود وكثير من المفسرين.
الثاني - ليست بمنسوخة وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة، وأنهم لا يكرهون على الإسلام إذا أدوا الجزية، والذين يكرهون أهل الأوثان فلا يقبل منهم إلا الإسلام فهم الذين نزل فيهم "يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين". هذا قول الشعبي وقتادة والحسن والضحاك. والحجة لهذا القول ما رواه زيد بن أسلم عن أبيه قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لعجوز نصرانية: اسلمي أيتها العجوز تسلمي، إن الله بعث محمدا بالحق. قالت: أنا عجوز كبيرة والموت إلي قريب فقال عمر: اللهم اشهد، وتلا "لا إكراه في الدين".
الثالث - ما رواه أبو داود عن ابن عباس قال: نزلت هذه في الأنصار، كانت تكون المرأة مقلاتا فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده؛ فلما أجليت بنو النضير كان فيهم كثير من أبناء الأنصار فقالوا: لا ندع أبناءنا فأنزل الله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي". قال أبو داود: والمقلات التي لا يعيش لها ولد. في رواية: إنما فعلنا ما فعلنا ونحن نرى أن دينهم أفضل مما نحن عليه، وأما إذا جاء الله بالإسلام فنكرههم عليه فنزلت: "لا إكراه في الدين" من شاء التحق بهم ومن شاء دخل في الإسلام. وهذا قول سعيد بن جبير والشعبي ومجاهد إلا أنه قال: كان سبب كونهم في بني النضير الاسترضاع. قال النحاس: قول ابن عباس في هذه الآية أولى الأقوال لصحة إسناده، وأن مثله لا يؤخذ بالرأي.
الرابع - قال السدي: نزلت الآية في رجل من الأنصار يقال له أبو حصين كان له ابنان، فقدم تجار من الشام إلى المدينة يحملون الزيت، فلما أرادوا الخروج أتاهم ابنا الحصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصرا ومضيا معهم إلى الشام، فأتى أبوهما رسول الله صلى الله عليه وسلم مشتكيا أمرهما، ورغب في أن يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم من يردهما فنزلت: "لا إكراه في الدين" ولم يؤمر يومئذ بقتال أهل الكتاب، وقال: (أبعدهما الله هما أول من كفر) فوجد أبو الحصين في نفسه على النبي صلى الله عليه وسلم حين لم يبعث في طلبهما فأنزل الله جل ثناؤه "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم" [النساء: 65] الآية ثم إنه نسخ "لا إكراه في الدين" فأمر بقتال أهل الكتاب في سورة [براءة]. والصحيح في سبب قوله تعالى: "فلا وربك لا يؤمنون" حديث الزبير مع جاره الأنصاري في السقي، على ما يأتي في "النساء" بيانه إن شاء الله تعالى.
الخامس - [وقيل] معناها لا تقولوا لمن أسلم تحت السيف مجبرا مكرها؛.
السادس - وهو أنها وردت في السبي متى كانوا من أهل الكتاب لم يجبروا إذا كانوا كبارا، وإن كانوا مجوسا صغارا أو كبارا أو وثنيين فإنهم يجبرون على الإسلام؛ لأن من سباهم لا ينتفع بهم مع كونهم وثنيين؛ ألا ترى أنه لا تؤكل ذبائحهم ولا توطأ نساؤهم، ويدينون بأكل الميتة والنجاسات وغيرهما، ويستقذرهم المالك لهم ويتعذر عليه الانتفاع بهم من جهة الملك فجاز له الإجبار. ونحو هذا روى ابن القاسم عن مالك. وأما أشهب فإنه قال: هم على دين من سباهم، فإذا امتنعوا أجبروا على الإسلام، والصغار لا دين لهم فلذلك فأجبروا على الدخول في دين الإسلام لئلا يذهبوا إلى دين باطل. فأما سائر أنواع الكفر متى بذلوا الجزية لم نكرههم على الإسلام سواء كانوا عربا أم عجما قريشا أو غيرهم. وسيأتي بيان هذا وما للعلماء في الجزية ومن تقبل منه في "براءة" إن شاء الله تعالى
وما فسره القرطبي حول الآية الناسخة ..
قال: "فضرب الرقاب" ولم يقل فاقتلوهم، لأن في العبارة بضرب الرقاب من الغلظة والشدة ما ليس في لفظ القتل، لما فيه من تصوير القتل بأشنع صوره، وهو حز العنق وإطارة العضو الذي هو رأس البدن وعلوه وأوجه أعضائه. !!! (اِديني في السماحة يا معلم)
واختلف العلماء في تأويل هذه الآية على خمسة أقوال :
الأول - أنها منسوخة، وهي في أهل الأوثان، لا يجوز أن يفادوا ولا يمن عليهم. والناسخ لها عندهم قوله تعالى: "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموه" [التوبة: 5] وقوله: "فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم" [الأنفال: 57] وقوله: "وقاتلوا المشركين كافة" [التوبة: 36] الآية، قال قتادة والضحاك والسدي وابن جريج والعوفي عن ابن عباس، وقاله كثير من الكوفيين. وقال عبدالكريم الجوزي: كتب إلى أبي بكر في أسير أسر، فذكروا أنهم التمسوه بفداء كذا وكذا، فقال اقتلوه، لقتل رجل من المشركين أحب إلي من كذا وكذا.
الثاني - أنها في الكفار جميعا. وهي منسوخة على قول جماعة من العلماء وأهل النظر، منهم قتادة ومجاهد. قالوا: إذ أسر المشرك لم يجز أن يمن عليه، ولا أن يفادى به فيرد إلى المشركين، ولا يجوز أن يفادى عندهم إلا بالمرأة، لأنها لا تقتل. والناسخ لها: "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم" [التوبة: 5] إذ كانت براءة آخر ما نزلت بالتوقيف، فوجب أن يقتل كل مشرك إلا من قامت الدلالة على تركه من النساء والصبيان ومن يؤخذ منه الجزية. وهو المشهور من مذهب أبي حنيفة، خيفة أن يعودوا حربا للمسلمين. قال قتادة "فإما منا بعد وإما فداء" قال: نسخها "فشرد بهم من خلفهم". وقال مجاهد: نسخها "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم" [التوبة: 5]. وهو قول الحكم.
الثالث - أنها ناسخة، قال الضحاك وغيره. روى الثوري عن جويبر عن الضحاك: "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم" [التوبة: 5] قال: نسخها "فإما منا بعد وإما فداء". وقال ابن المبارك عن ابن جريج عن عطاء: "فإما منا بعد وإما فداء فلا يقتل المشرك ولكن يمن عليه ويفادى، كما قال الله عز وجل. وقال أشعث: كان الحسن يكره أن يقتل الأسير، ويتلو "فإما منا بعد وإما فداء". وقال الحسن أيضا: في الآية تقديم وتأخير، فكأنه قال: فضرب الرقاب حتى تضع الحرب أوزارها. ثم قال: "حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق". وزعم أنه ليس للإمام إذا حصل الأسير في يديه أن يقتله، لكنه بالخيار في ثلاثة منازل: إما أن يمن، أو يفادي، أو يسترق.
الرابع - قول سعيد بن جبير: لا يكون فداء ولا أسر إلا بعد الإثخان والقتل بالسيف، لقوله تعالى: "ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض" [الأنفال: 67]. فإذا أسر بعد ذلك فللإمام أن يحكم بما رآه من قتل أو غيره.
الخامس - أن الآية محكمة، والإمام مخير في كل حال، رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وقال كثير من العلماء منهم ابن عمر والحسن وعطاء، وهو مذهب مالك والشافعي والثوري والأوزاعي وأبي عبيد وغيرهم. وهو الاختيار، لأن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين فعلوا كل ذلك، قتل النبي صلى الله عليه وسلم عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث يوم بدر صبرا، وفادى سائر أسارى بدر، ومن على ثمامة بن أثال الحنفي وهو أسير في يده، وأخذ من سلمة بن الأكوع جارية ففدى بها أناسا من المسلمين، وهبط عليه عليه السلام قوم من أهل مكة فأخذهم النبي صلى الله عليه وسلم ومن عليهم، وقد من على سبي هوازن. وهذا كله ثابت في الصحيح، وقد مضى جميعه في (الأنفال) وغيرها.
قال النحاس: وهذا على أن الآيتين محكمتان معمول بهما، وهو قول حسن، لأن النسخ إنما يكون لشيء قاطع، فإذا أمكن العمل بالآيتين فلا معنى للقول بالنسخ، إذا كان يجوز أن يقع التعبد إذا لقينا الذين كفروا قتلناهم، فإذا كان الأسر جاز القتل والاسترقاق والمفاداة والمن، على ما فيه الصلاح للمسلمين. وهذا القول يروى عن أهل المدينة والشافعي وأبي عبيد، وحكاه الطحاوي مذهبا عن أبي حنيفة، والمشهور عنه ما قدمناه، وبالله عز وجل التوفيق.
قوله تعالى: "حتى تضع الحرب أوزارها" قال، مجاهد وابن جبير: هو خروج عيسى عليه السلام. وعن مجاهد أيضا: أن المعنى حتى لا يكون دين إلا دين الإسلام، فيسلم كل يهودي ونصراني وصاحب ملة، وتأمن الشاة من الذئب. ونحوه عن الحسن والكلبي والفراء والكسائي. قال الكسائي: حتى يسلم الخلق. وقال الفراء: حتى يؤمنوا ويذهب الكفر. وقال الكلبي: حتى يظهر الإسلام على الدين كله. وقال الحسن: حتى لا يعبدوا إلا الله. وقيل: معنى الأوزار السلاح، فالمعنى شدوا الوثاق حتى تأمنوا وتضعوا السلاح. وقيل: معناه حتى تضع الحرب، أي الأعداء المحاربون أوزارهم، وهو سلاحهم بالهزيمة أو الموادعة. ويقال للكراع أوزار. قال الأعشى:
وأعددت للحرب أوزارها رماحا طوالا وخيلا ذكورا
ومن نسج داود يحدى بها على أثر الحي عيرا فعيرا
وقيل: "حتى تضع الحرب أوزارها" أي أثقالها. والوزر الثقل، ومنه وزير الملك لأنه يتحمل عنه الأثقال. وأثقالها السلاح لثقل حملها. قال ابن العربي: قال الحسن وعطاء: في الآية تقديم وتأخير، المعنى فضرب الرقاب حتى تضع الحرب أوزارها فإذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق، وليس للإمام أن يقتل الأسير. وقد روي عن الحجاج أنه دفع أسيرا إلى عبدالله بن عمر ليقتله فأبى وقال: ليس بهذا أمرنا الله، وقرأ "حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق". قلنا: قد قاله رسول الله: صلى الله عليه وسلم وفعله، وليس في تفسير الله للمن والفداء منع من غيره، فقد بين الله في الزنى حكم الجلد، وبين النبي صلى الله عليه وسلم حكم الرجم، ولعل ابن عمر كره ذلك من يد الحجاج فاعتذر بما قال، وربك أعلم.
يعني م الآخر العملية كفتة ع الآخر .. اللي عايز يتطرف يتطرف , اللي عايز يعتدل يعتدل , اللي عايز يسيب الدين يسيبه , اللي عايز يسبه يسبه , اللي عايز يستفاد من التناقضات الجميلة التي أتتت على طريقة المسكنة حتى التمكن فليفعل .. وطبعاً لا أنسى أن أقول إن اللي عايز في الآخر يستحمي .. يستحمى !
آية : وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) البقرة
نُسخَت بآية : رقم 5 من سورة التوبة (أي أن هذه الآية نسخت آيتين سلميتين كنا نتغنى بهما عن جهل بروعة الإسلام وسماحته !)
ابن كثير : كان حيّ بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب, من أشد يهود للعرب حسداً, إذ خصهم الله برسوله صلى الله عليه وسلم, وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ما استطاعا, فأنزل الله فيهما {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم} , وقال الزهري : هو كعب بن الأشرف, وقال عبد الله بن كعب بن مالك أن كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعراً, وكان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم, وفيه أنزل الله {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم} إلى قوله {فاعفوا واصفحوا}, وقال ابن عباس, أن رسولاً أمياً يخبرهم بما في أيديهم من الكتب والرسل والاَيات, ثم يصدق بذلك كله مثل تصديقهم, ولكنهم جحدوا ذلك كفراً وحسداً وبغياً, وكذلك قال الله تعالى: {كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق} , قال ابن عباس في قوله, {فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره}, نسخ ذلك قوله: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم}, وقوله: {وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاَخر}, إلى قوله {وهم صاغرون}, فنسخ هذا عفوه عن المشركين, وكذا قال أبو العالية والربيع بن أنس وقتادة والسدي, إنها منسوخة بآية السيف, ويرشد إلى ذلك أيضاً قوله تعالى: {حتى يأتي الله بأمره}, (يعني ربنا بيفكر لسة!!) وقال أسامة بن زيد : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب, كما أمرهم الله ويصبرون على الأذى. قال الله تعالى: {فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير} وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم, يتأول من العفو ما أمره الله به, حتى أذن الله فيهم بالقتل, (أموت أنا في الفصام!) فقتل الله به من قتل من صناديد قريش.
القرطبي : فاعفوا واصفحوا" فيه مسألتان:
الأولى : قوله تعالى: "فاعفوا" والأصل اعفووا حذفت الضمة لثقلها ، ثم حذفت الواو لالتقاء الساكنين. والعفو: ترك المؤاخذة بالذنب. والصفح: إزالة أثره من النفس. صفحت عن فلان إذا أعرضت عن ذنبه. وقد ضربت عنه صفحا إذا أعرضت عنه وتركته، ومنه قوله تعالى: "أفنضرب عنكم الذكر صفحا" [الزخرف: 5].
الثانية: هذه الآية منسوخة بقوله: "قاتلوا الذين لا يؤمنون" [التوبة: 29] إلى قوله: "صاغرون" [التوبة: 29] عن ابن عباس. وقيل: الناسخ لها "فاقتلوا المشركين" [التوبة: 5]. قال أبو عبيدة: كل آية فيها ترك للقتال فهي مكية منسوخة بالقتال. قال ابن عطية: وحكمه بأن هذه الآية مكية ضعيف، لأن معاندات اليهود إنما كانت بالمدينة. قلت: وهو الصحيح، روى البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار عليه قطيفة فدكية وأسامة وراءه، يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج قبل وقعة بدر، فسارا حتى مرا بمجلس فيه عبدالله بن أبي ابن سلول - وذلك قبل أن يسلم عبدالله بن أبي - فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود، وفي المسلمين عبدالله بن رواحة، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر ابن أبي أنفه بردائه وقال: لا تغبروا علينا! فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وقف فنزل، فدعاهم إلى الله تعالى وقرأ عليهم القرآن، فقال له عبدالله بن أبي بن سلول: أيها المرء، لا أحسن مما تقول إن كان حقا! فلا تؤذنا به في مجالسنا، [ارجع إلى رحلك] فمن جاءك فاقصص عليه. قال عبدالله بن رواحة: بلى يا رسول الله، فاغشنا في مجالسنا، فإنا نحب ذلك. فاستتب المشركون والمسلمون واليهود حتى كادوا يتثاورون، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكنوا، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم دابته فسار حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ([يا سعد] ألم تسمع إلى ما قال أبو حباب - يريد عبدالله بن أبي - قال كذا وكذا) فقال: أي رسول الله، بأبي أنت وأمي! اعف عنه واصفح، فوالذي أنزل عليك الكتاب بالحق لقد جاءك الله بالحق الذي أنزل عليك، ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يتوجوه ويعصبوه بالعصابة، فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاك شرق بذلك، فذلك فعل ما رأيت، فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله تعالى، ويصبرون على الأذى، قال الله عز وجل: "ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا" [آل عمران: 186]، وقال: "ود كثير من أهل الكتاب" فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأول في العفو عنهم ما أمره الله به حتى أذن له فيهم، فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا فقتل الله به من قتل من صناديد الكفار وسادات قريش، فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه غانمين منصورين، معهم أسارى من صناديد الكفار وسادات قريش، قال عبدالله بن أبي ابن سلول ومن معه من المشركين وعبدة الأوثان: هذا أمر قد توجه، فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام، فأسلموا. , قوله تعالى: "حتى يأتي الله بأمره" يعني قتل قريظة وجلاء بني النضير. "إن الله على كل شيء قدير" تقدم ذكره ولله الحمد
(مما سبق نستنتج أن "محمد" كان ضعيفاً ومكانش قادر يواجه ابن سلول .. فتغنى المفسرون بسماحته الخطيرة الفشيخة , لغاية ما قدر يتمكن أو مشيها إن الله بتاعه اداله التصريح فراح قتل حوالي 700 إنسان في غزوة بني قريظة)
اُنظر إلى هذه الآية :
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) التوبة
ابن كثير : الإمام مالك: بل يجوز أن تضرب الجزية على جميع الكفار من كتابي ومجوسي ووثني وغير ذلك ولمأخذ هذه المذاهب وذكر أدلتها مكان غير هذا والله أعلم. وقوله: {حتى يعطوا الجزية} أي إن لم يسلموا {عن يد} أي عن قهر لهم وغلبة {وهم صاغرون} أي ذليلون حقيرون مهانون فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه»
(لمَ لا تفعلوا هذا يا مسلمي هذه الأيام وهو أمر من نبيكم؟؟ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا الحشر 7)
ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم وذلك مما رواه الأئمة الحفاظ من رواية عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى من أهل الشام: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها ولا نحيي منها ما كان خططاً للمسلمين وألا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل وأن ننزل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم ولا نؤوي في كنائسنا ولا منازلنا جاسوساً ولا نكتم غشاً للمسلمين ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شركاً ولا ندعو إليه أحداً ولا نمنع أحداً من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه وأن نوقر المسلمين وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس ولا نتشبه بهم في شيء من ملابسهم في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا نتكلم بكلامهم ولانكتني بكناهم لا نركب السروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئاً من السلاح ولا نحمله معنا ولا ننقش خواتيمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقاديم رؤوسنا وأن نلزم زينا حيثما كنا وأن نشد الزنانير على أوساطنا وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا وأن لا نظهر صلبنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضرباً خفيفاً وأن لا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين ولا نخرج شعانين ولا باعوثاً ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم. قال فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه ولا نضرب أحداً من المسلمين شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان فإن نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم ووظفنا على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق.
.........................
جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة»
وقال الإمام أحمد: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها, لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم»
........................
هناك من يريد هدم الأديان , متناسياً مفهوم الزعامة , وسحر الكاريزما ..
وكاريزما "محمد" انتقلت إلينا من مؤرخ لآخر ..
هل تستطيع أن تفهم سر تعصب الناصريين لــ"ناصر" رغم إنه مجرد بق كبير؟؟
إنها الزعامة .. الكاريزما ..
الناس تؤمن بهذه الأشياء !
.............................
مصر اتنَكَست!
"ناصر" يفقد زعامته ..
يا للشعب العاشق للتمثيل .. والزعماء الكاذبين ..
حسناً!
لا مضار من مسرحية ناصرية أخرى..
"قررت أن اتنحى"
متى يأتي فيلم صادق ليسجل هتاف الجماهير ..
"أحا أحا لا تتنحى"!
وقتها كسب "ناصر" الرهان مع "عامر" ..
الشعب يريد ناصر..
إذن انتحر يا عامر!
أصدر لك قراراً بأن تنتحر يا "عامر"
وتعال يا "هيكل"
(يا سيسي العزيز)
لتقول: الضرورة السياسة كانت تقتضي بموت "عامر"!
ولا ينبغي أن نسأل هل هو قُتل أو انتحر!
المهم إنه مات.
لا بد من قتل يا "ناصر" لكي تعود زعيماً..
لابد من قتل لكي تعود زعيما.
..............................
المبدأ السادس : لابد من شك
.............................
لا فرق بين ثرثرة مع طبيب نفسي ودخان حشيش واللجوء للدين ..
أنت فعلاً مخدوع!
وهناك أشياء تساعدك على نسيان الخدعة ..
والمضي في الهطل ثانية.
حيوات الآخرين ما هي إلا وهماً لديك..
لا مفر!
لا مهرب!
حتى لو أخبرك عقلك أنك قد كشفت المؤامرة..
فسيعرفون ما فيه..
وسيخدعوك بقصص مماثلة لقصتك..
فتشعر أنك لست وحيداً!
فتستمر في طيشك الإنساني..
ويستمروا في مراقبتك!
هم لن يتركوك قبل أن تُجَّنْ..
هم يضحكوا عليك دون أن يُسمعوك ضحكهم القذر..
......................
إن الفيلم الذي لم تسمع به , لم يشاهده أحد .. لأنه لم يخرج للنور أصلاً!
والفيلم الذي لم تعرف عنه إلا عنوانه..
لم يصدر منه غير العنوان.
وقد يسبق مشاهدتك الفيلم قراءتك لمقالة نقدية عنه..
ولا تعلم بالطبع أن المقالة هذه قد سبقت الفيلم!
البشر الذين لم تراهم غير موجودين..
........................
لكي تكون عظيماً يجب أن تَشُك!
ضع نسبة للشك في كل مقرب لك..
لا نسبة للثقة!
فالثقة كلمة طيبة ..
قد ترجح النسبة لصفها..
وأنا لا أريدك أن تستعمل أوصاف طيبة ..
على الأقل بينك وبين نفسك.
......................
"مُحمد" شك في سبيته "مارية" ..
فأمر "علي" ليضرب عنق العبد الحبشي , الذي اُتهم بأبوة "ابراهيم" ابنها ..
فصعد العبد على جذع نخلة ..
وخلع بنطاله ليظهر إنه مخصي!
العظماء لا يثقون في أحد..
..........................
اِعلم أن ما خلفك هو غير موجود حتى تنظر إليه ثانية ..
..........................
أنت تقتنع بوجود شخص غلبان وطيب ..
لأنك لا تعرف نفسك جيداً.
لا تعرف إنك أنت الغلبان الطيب .. وربما الأهبل!
وتحاول أن تخمد صوت عقلك الخافت..
وتعلن إنك الآن قوي لأنك قابلت الأضعف!
...........................
المبدأ السابع : لابد من سيطرة
..........................
أول بوادار السيطرة ..هي أن يكثر الناس من نميمتهم حولك!
واعلم .. (سُخطت إلى جحش) ..
أنك لن تصبح أبداً زعيماً لو اغتبت أحداً ..
الغيبة دليل الضعف
أنت تغتاب فلاناً لأنه أضرك ..
فتخبر الآخرين عنه أنه حقير .. سئ .. خراء ثور!
كل ما أطلبه منك أن تحدث شراً أقوى وأعظم لمن يبدأك بالشر!
فأنت لاتزال طفلاً يا عزيزي ..
على أن تبادر بالشر ..
وتسيطر!
..........................
المبدأ الثامن : لابد من أن أخذ الناس على حجرك
...........................
لا تسأل ..
واستمتع بأن تكون المسئول!
ولو سئلت ..
تعرف بالطبع هذا الطراز من النكت التي تضايق مستمعيها ..
يمكنك أن تسير عليه في إجاباتك.. على أسئلة الفضوليين والمتذاكيين ومن يودوا إحراجك!
بعدها تعمم إجاباتك للجميع ..
* عارف إن مراتك ماشية مع حمادة الكهربائي؟
- ده ولا كهربائي ولا يفهم حاجة في الكهربا!
* عارف إن خطيبتك كانت دايرة –من قبلك- مع كل شباب مصر الجديدة؟
- وهي "مصر الجديدة" كلها قد ايه؟؟؟
* ماذا ستفعل لو ابتلعت ملعقة؟
- سآكل بيدي!
* لو في جيبك 5 جنيه ووقع منهم 2 يبقى في جيبك إيه؟
- خرم!
* اشتريت حاجات بكذا وكذا هتدي الراجل كام؟
- ولا حاجة , ماتَّنَحش .. انت متعرفنيش كويس!
* ليه بتغمض عينك اليمين لما تبص عليا؟
- عشان لو غمضت الاتنين مش هشوفك!
* التليفون بيضرب ومش عارف تقوللي يا حمار؟
- يا حمار!
* وانتي على كدة بتكلمي جوزي وانتي بتتناكي؟
- لو اتصل بيا!
* تفتكر يا حبيبي إحنا لما نتجوز , هنفضل نحب بعض؟؟
- لو جوزك وافق!
...........................
كن شخصاُ لا يمكن العبث به!
...........................
المبدأ التاسع : لابد من موت..
...........................
إن أجرأ وأشجع الناس ممن يتحدثون بكل حريتهم في بلادنا .. هم من لا يثقون في أنفسهم ..
هم يتحدثون بكل فخر عن أنفسهم لأنهم يشعرون بعفنهم ..
هذا العفن يجعلهم لا يخجلون لو شذوا أو تلعثموا ..
هل تعرف نظرية أن المتشائم أكثر تفاؤلاً من المتفائل؟؟
المتشائم يتوقع السيء .. فلو حدث الحسن .. فهذا رائع!
المتفائل يتوقع الحسن .. فلو حدث السيء .. فهذا مفجع!
أسمعت عن وزير الخارجية المصري الذي ضُرب على قفاه بالأحذية؟
لا تتمنَ أن تصبح وزيراً قبل اختبار قدرة قفاك على التحمل!
المسيحيون الأسبان لم يستردوا الأندلس إلاعندما قرؤوا التاريخ جيداً
وعرفوا أن محمداً ليس مجرد راعي غنم .. وإنه (أجمد) من المسيح
كانوا قبلها خائفين من الموت على يد جاهل من تابعي دين راعي الغنم ..
وعندما قرءوا التاريخ والمهم فهموه .. استبسلوا واستردوا أرضهم المحتلة من المسلمين ..
الطريف أن المسلمين عندما يحتلوا بلدة يسمون هذا فتحاً .. لكنهم لو اُحتِلوا فهذا طبعاً احتلال غاشم !
وكذلك أبناء الصلبان القذرة .. كما قرأنا عنهم في حملاتهم الصليبية باسم الرب الخيالي ..
هناك العديد من المشاجرات التي انتصر فيها أشخاص كل مميزاتهم هو البُق ..
تجد جسد نحيل لا يحتمل أكثر من صفعتين يصرخ ويتوعد في أجسام هائلة من حوله ..
فيرتعبون!
لماذا تخاف من الأسد وهو لم يهاجمك من قبل؟؟
تقول لي أن الأسد شكله مرعب!
لا.. بل هو جميل ..
المرعب في هروبك من الأسد هو إنك ترى فيه نهاية حياتك ..
فأثبِت لفلان إنك تريد أن تموت ..
وأنك قد اخترته ليكون معبرك للموت!
بُورك المُستَبيعون في الأرض!
مُت كل يوم ..
كل ساعة ..
كل ثانية ..
واعلم انك عندما تموت فلن تدرك أنك قد مت!
تخاف من السجن؟؟
لماذا؟!
كبت حرية..
امممم...
و.....
تخاف الاغتصاب في السجن؟
هذا غباء و ضعف!
أنت مولود أصلاً ميت..
فاشكُر أي عذاب يؤدي بك إلى الموت ..
تقبل الاغتصاب بكل ود وألم ودم!
لكن لا تنسَ أنك يجب أن تموت بيد غيرك ..
خسارة أن تقتل نفسك .. ويمكنك أن تموت بيد أحدهم!
تكون هناك نسبة كبيرة أن يُؤذى بشدة .. كقصاص تقليدي من البشر لواحد منهم على وفاة آخر منهم ..
أنت تعلم أن الثعابين تموت أحياناً بسم العقارب ..
ليس هناك أجمل من أن تؤذي البشر .. حتى بعد مماتك ..
أنت السيس!
أنت السيس!
أنت السيس!
تعامل كأنك وحيداً في الدنيا ..
ومن الآن صاعداً تمتع بلمس مخك من ..
عن طريق (النخورة) في منخاريك أمام الناس ..
وكور ما تجده بإصبعين حتى تنهار قدرته على الالتصاق ..
وادفعه أرضاً!
..................
وتذكر!
(ضُوجعت من بَغل)
أنه لو أصبح العالم كله ضدك ..
إذن ..
فقد تعادل معك!
.......................
المبدأ العاشر : لابد من اختيار
.......................
أنا معك في أن كثرة الخيارات تجعلك عاجزاً عن اختيار الطريق الصحيح
لكنك لن تشعر بالعجز عندما تدمر كل الطرق إلا واحداً ..
وبعدها تعبره!
.......................
المبدأ الحادي عشر : لابد من تناقض!
تخبرني أني متناقض كثيراً في فلسفاتي ..
أعلم هذا بالطبع عزيزي الأهطل ..
دعني أخبرك أن القاعدة الوحيدة في الحياة/العبث ..
هي عدم وجود قواعد!
......................
هم يقولون أن لكل قاعدة شذوذ ..
وأنا أخبرك أن لكل شذوذ قاعدة قد نشذ عنها ..
لا أريد أن ألخص كل الفلسفات هنا ..
لن أقول (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)) النحل
تلك الآية التي اعتقد بها "محمد" أنه عبقري زمانه .. وإن كدة القرآن جاب كل حاجة يعني .. والتي تذكرني بما كنا نقوله لبعضنا البعض ونحن صغار .. عندما كنت أُخرج قلمي الجاف الفرنساوي العادي .. وأخبر زملائي أن هذا القلم يكتب مائة صفحة في ثوانٍ معدودة .. فيندهشوا .. فأخرج ورقة لأكتب فيها بالقلم : "مائة صفحة في ثوانٍ معدودة" ..
..................................
المهم ألا تنسَ .. أن تحرق المبادئ السابقة ..
.. بعد أن تستحلبها!
.
(يتبع)
...............................

ليست هناك تعليقات: